سهم تسلا ناسداك انخفض يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له منذ تسعة أشهر، حيث أن الخلاف الذي نشأ بين إيلون ماسك الرئيس التنفيذي ووسائل الإعلام ازداد إلى الأسوأ.
ونتعرف على نسبة الانخفاض الذي وصل إليها سهم تسلا عبر موقع فوركس صح، حيث أنها بدأت من 5.3 ٪ إلى 671.54 دولار مع حلول الساعة الحادية عشر صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الثالثة بتوقيت جرينتش، وهذا الانخفاض يعني حوالي 46% بالنسبة لأعلى مستوى له في شهر أكتوبر.
وبالرغم من ذلك، فما يزال يرتفع إلى 18 ضعف منذ سنة 2019 ويواصل التداول بتقييمات قليلة في حال إن وجدت أو استمرت على فترات طويلة من الزمن، حيث أن ماسك قد استجاب بغضب عن طريق تويتر خلال الليل إلى تقرير صدر عن بيزنس انسايدر، حيث أن هذا التقرير أحيا بعض المزاعم التاريخية له بالتحرش الجنسي من قبل موظف لدى سبيس اكس، والتي تعتبر ثاني أكبر مشاريع ماسك قيمة.
حيث أن بيزنس انسايدر ذكرت أنها قامت بدفع 250 ألف دولار من أجل تسوية تلك الادعاءات، في الوقت الذي قام ماسك يوم الجمعة بتغريدة ذكر خلالها أن “الاتهامات الجامحة” التي صدرت ضده غير صحيحة تماماً، حيث أنها تُعد جزءاً من الأجندة اليسارية من أجل تشويه سمعته والضغط عليه من أجل التخلي عن شراء تويتر أو بورصة نيويورك.
تداول الأن مع أفضل شركات تداول موثوقة في السعودية
كما صرح ماسك بأن الهدف الوحيد من تلك الادعاءات هو الحصول على سعر مرتفع من أجل التدخل في عملية الاستحواذ على تويتر، وهذه القصة تمت كتابتها قبل التحدث معي، ويأتي هذا في الوقت الذي جاءت فيه قصة بيزنس انسايدر بنفس الأسبوع الذي قامت إس أند بي فيه بإسقاط تسلا من مؤشر إي إس جي القياسي، والذي جاء بسبب الحوادث التي تتكرر من وراء التمييز العنصري في مصانع السيارات.
كما قال أوين دياز، الذي كان يعمل في المصنع لمدة وصلت إلى حوالي تسعة أشهر ما بين عام 2015 و2016، بأن هناك موظفين آخرين قاموا بإستخدام الشتائم العنصرية عندما كانوا يتحدثون إليه كما قاموا أيضاً بكتابة صليب معقوف وبعض الشتائم التي تحمل “كلمة N” على جدران المراحيض.
ويمكننا القول بأن شركة تسلا كانت أشهر الأسهم التي تحمل طابع بيئي في أي مكان حول العالم على مدار عقد مضى، حيث أنها قامت باجتذاب المليارات من الدولارات من الكثير من المستثمرين الذين قاموا بالشراء منها في المهمة التي قامت بها في خفض انبعاثات الكربون من المركبات.
وعلى الرغم من هذا فإن الإخفاقات التي قامت بها في الركيزتين الأخريين إلى منصة إي إس جي للقضايا الحوكمة الاجتماعية تسببت في تركها عرضة إلى الاستبعاد من المؤشرات التي تقوم الآن بإدارة تريليونات الدولارات.