سعر النفط هبط يوم الثلاثاء إلى نحو 2%، حيث أن هذا أتى بعد الإرتفاع الذي شهده في وقت سابق خلال أحد جلساتها السابقة والذي وصل خلالها إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع، بسبب الأنباء التي وردت إلى أن الولايات المتحدة سوف تخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.
ونتعرف على التراجع الذي واصلته الأسعار عبر موقع فوركس صح، حيث أن هذا التراجع حدث بعد التعليقات التي جاءت من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، والذي قال خلالها، أن خفض التضخم قد يكون السبب في بعض الألم الاقتصادي.
كما قال أن البنك المركزي الأمريكي سوف يواصل الدفع إلى تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أي أدلة توضح انخفاض التضخم، من الجانب الآخر فقد أنهت العقود الخاصة بـ خام القياس العالمي مزيج برنت إلى أقرب استحقاق خلال جلسة التداول بانخفاض وصل إلى نحو 2.31 دولار أو 2% لِيتم تسجيل البرميل عند التسوية حوالي 111.93 دولار.
في حين أغلقت العقود الخاصة بخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط بانخفاض وصل إلى حوالي 1.8 دولار، أو 1.6% ليصل سعر البرميل إلى ما يقرب من 112.40 دولار، حيث أن هذه تكون المرة الأولى الذي أغلق فيها الخام الأمريكي عند أعلى مستوى له من برنت منذ مايو 2020.
تداول الأن مع أفضل شركات تداول موثوقة في السعودية
كما نقلت وكالة رويترز عن مصادرها بأن إدارة جو بايدن الرئيس الأمريكي سوف تجيز قريباً ربما يكون يوم الثلاثاء لِشركات شيفرن الخاصة بالنفط الأمريكية بأن تتفاوض مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته، حيث أن هذا ما يرفع بشكل مؤقت الحظر على مثل تلك المناقشات.
حيث أن برنت قد ارتفع قبل ذلك خلال إحدى جلساته ليصل إلى حوالي 115.69 دولار، وكان هذا هو أعلى مستوى قد وصل له منذ 28 مارس من هذا العام، ويأتي هذا في الوقت الذي سجل فيه الخام الأمريكي نحو 115.56 دولار للبرميل، وهذا كان أعلى سعر قد وصل له منذ 24 مارس.
حيث أن الذي عزز هذه المستويات المرتفعة الأنباء التي تم تداولها، بأن وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي قد فشلوا بعد اجتماع يوم الاثنين، والذي كان يستهدف السعي بالضغط على المجر من أجل إنهاء معارضتها للحظر المقترح على النفط الروسي.
كما أظهرت بعض الأرقام إلى أن أوبك والدول التي تحالفت معها والتي كانت روسيا من بينها، حيث أنها أنتجت في أبريل أقل مستويات من المطلوب، وكان هذا بموجب الاتفاق من أجل تخفيف تدريجي للقيود القياسية الخاصة بالإنتاج، والتي استحدثتها في وقت ذروة الجائحة 2020.
في حين تترقب الأسواق أحدث البيانات الأسبوعية بخصوص المخزونات البترولية داخل الولايات المتحدة الأمريكية والتي سوف تصدر اليوم في وقت لاحق من معهد البترول الأمريكي ومن إدارة المعلومات الخاصة بالطاقة اليوم الأربعاء، حيث أنه من المتوقع أن تكون هناك زيادة في المخزونات الخاصة بالخام وانخفاض في المخزون الخاص بالبنزين.