من أهم الأخبار المالية الحديثة هو ظهور تجزئة أسهم شركة Alphabet وهي الشركة الأم لشركة Google وهذه التجزئة تظهر بنسبة 1:20 وهذه حقيقة واقعية نعيشها في الفترة الحالية بالفعل.
ومن الجدير بالذكر أننا نلاحظ انخفاض أسعار جوجل مما يعادل تقريبًا 2300 دولار أمريكي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث إننا نرى هذا الانخفاض يصل إلى 108 دولار تقريبًا، وهذا يجعل جميع الأسهم المتميزة تكون في متناول جميع المستثمرين الكبار في المجال.
ومن خلال موقع فوركس صح نكتشف بأن شركة GameStop التي تعمل لبيع ألعاب الفيديو بالتجزئة، هي عبارة عن مثال كبير لشركة أخرى في الأخبار المالية، ونكتشف بأنها أيضًا قد خططت بنسبة 1:4 من تجزئة الأسهم من سعر السهم الحالي الذي وصل إلى 145 دولار أمريكي.
ونكتشف أيضًا بأن هذه القرارات تم تحديد العمل بها منذ 19 يوليو، وهذا بعد تجزئة سهم GameStop منذ إغلاق السوق في اليوم الموافق 21 يوليو.
كما أننا نرى بأن هذا الأمر تم اتخاذه بسبب الانخفاض الملحوظ في مستوى أسواق الأسهم لأنها كما نرى في حالة هبوط واضحة، كما أن انخفاض الأسعار للأسهم يبدو أيضًا انخفاضًا منطقيًّا خاصة عند وضع احتمالية الزيادة في الركود بالولايات المتحدة.
وهذا لأن تجزئة الأسهم لا تؤدي إلى التغيير من قيمتها التسويقية للشركة، بل بالعكس هي تعمل على الزيادة في عدد الأسهم التي تكون متاحة لديهم، وبالتالي فهي تقل من سعر كل سهم على حدة.
وهذه الأمور أيضًا تم وضع العمل بها منذ 19 يوليو، حيث نرى بأن القيمة التسويقية الحالية لشركة جوجل قد بلغت 1.48 تريليون دولار، وبلغت أيضًا حوالي 10.78 مليار دولار للشركة (GameStop).
وفي بعض الأخبار المختلفة يظهر لما تقرير عن صدور معدل البطالة وهذا نتلاقه من خلال منظمة العمل الدولية لشهر مايو، حيث إن المؤشر قد جاء إلينا بتقارير توقعتها هذه الأخبار، ولم يظهر تغيير في النتيجة عن السابق بـ 3.8 %.
كما أن البنك المركزي الأوروبي يعلن عن استبيان الانقراض المصرفي قبل ظهور القرار الخاص بالبنك المركزي الذي يوضح سعر الفوائد، حيث إن هذه الأخبار أتت في توقيت حساس يؤثر على اقتصاد منطقة اليويو.
حيث إننا نرى الآن التزايد الملحوظ في أسعار الفوائد في أوروبا بطريقة مشددة بين ضعف كبير في الآفاق الخاصة بالنمو التي يعوقها الصراع في منطقة أوكرانيا، ولا نجد أيضًا يقين بشأن كل ما يخص التطورات الجديد في كوفيد- 19.
كما أنه لاستكمال الحديث عن آخر أخبار البنك المركزي في هذا الأسبوع، فإننا نرى بأن بنك الشعب الصيني عمل على إصدار آخر قرار له عن سعر الفوائد في يوم الأربعاء الموافق 20 يوليو، حيث بين تشاؤمه من الوضع العام بين تفشي حالات كوفيد- 19.
ووضح أن الفيروس بشأنه أن يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية الصناعية، ويمكنه أيضًا التأثير على كل المفاجآت في الاتجاهات الهابطة والصاعدة، وأنه من الممكن أن يتم تحريك عملات اليوان الصيني.
كما أننا أنه من المفترض إصدار بنك كندا لأحدث البيانات التي تخص التضخم في شهور يونيو منذ الغد، وأنه من المتوقع أن يتم ارتفاع المؤشر الخاص بأسعار المستهلكين من نسبة 6.1% عن النسبة السابقة إلى 6.7%.
وفي حالة عدم الاستقرار التي تعيشها أسعار التداول في وجه هذا التضخم الكبير يمكننا أن نرى الكثير من المفاجآت التي بإمكانها تحريك أزواج عملات الدولار الكندي بالإضافة إلى تحديد بعض التوقعات التي تعمل على وضع قرارات توضح سعر الفائدة لبنك كندا.
وفي الختام يمكننا أن نوضع بأن أخبار التداول في هذا الأسبوع يعلنها بنك اليابان عن قراره بالنسبة لسعر الفوائد في نهاية الأسبوع، ويوضح أنه من غير المتوقع تغيير البنك المركزي لتوجه سعر الفوائد الحالية من نسبة 0.1%، لذلك نصبح في انتظار أي مفاجأة تعمل على تحرك أزواج عملات اليوان الياباني.
معلومات سريعة
ما هي تجزئة الأسهم؟
تجزئة الأسهم بكل بساطة هي أن تتخيل بأنك تملك سهما ما في شركة ما بقيمة معينة ولتكن مثلا 1000 دولار أمريكي.
ومن خلال هذا السهم يقرر بعض المساهمين في الشركة أن يقومون بتقسيم هذا السهم بنسبة 2:1 للعمل على الزيادة في نسبة السيولة لدى السهم، أو حتى للتسهيل من شراء وبيع هذا السهم.
بهذا الشكل تصبح الآن مالكا لسهمين، يصبح لكل منهما قيمة تعادل 500 دولار أمريكي على افتراض أن السهم الأساسي كان قدره 1000 دولار.
وفي الغالب ما نرى أمر التجزئة للأسهم هذا يحصل حينما يتم ارتفاع سعر السهم بقدر كبير جدًّا، مما يضمن التسهيل في السيولة بين الأسواق الأوسع، كما أنه لا يمكن التغيير من القيمة السوقية أو حتى التغيير من القيمة الإجمالية للشركة على الإطلاق.
وكانت هذه أهم المعلومات حول الأخبار المالية التي تواكب حركات تجزئة الأسهم في الوقت الحالي، حيث إننا نتوصل في نهاية المطاف أن الأمر يتعلق بالهبوط والارتفاع في سعر الأسهم، بالإضافة إلى تأثير الأوبئة على هذه الحركات كما نراه منذ فترة كبيرة مع ظهور كوفيد- 19.